مجلة " حضارات الشرق الأدنى القديم" يصدرها معهد حضارات الشرق الأدنى القديم، جامعة الزقازيق، فى نطاق حضارات الشرق الأدنى القديم، بالمناطق الحضارية فى مصر والسودان والجزيرة العربية والشام والأناضول ، والعراق وإيران، فى التخصصات العلمية المختلفة (التاريخ القديم، والآثار والترميم، والديانات القديمة، والعمارة والفنون، واللغات والكتابات والنقوش القديمة) وغيرها من العلوم ذات الصلة ، كما تصدر المجلة أعداداً خاصة للأبحاث المقدمة فى تخصصها وفقاً لأقسام المعهد
ولمجلة للمعهد أهميتها لكونها الفريدة في تخصصها في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة المحيطة حيث تقوم على دراسة حضارات مصر وشبه الجزيرة العربية والعراق وإيران وبلاد الشام وتركيا وآسيا الوسطى، فإنه يجعل جامعة الزقازيق وجهاً للتفرد فى وجود هذا المركز العلمي لمثل هذه الدراسات. ويصبح تخصصه في آثار وحضارات دول المنطقة دافعاً للاهتمام بحضاراتها والعلاقات القديمة التى عرفتها حضارات هذه المنطقة التى كانت مهبطاً للديانات السماوية ومركزاً أساسياً للحضارة الإنسانية فى وعاء يمثل مجموعة جغرافية لها خصائص متشابهه أحياناً ومتنوعه أحياناً أخرى، وجعلها تجمعاً جغرافياً مهما ومنبع لأصول الحضارات ومركزاً للإشعاع الأول والرئيسي للحضارة الإنسانية، الذى خطت منه البشرية الخطوات الحضارية الأولى منذ عصوره الحجرية، صنعت خلالها المفاهيم والمقدمات لنشأة الحضارات, ثم تبعتها الاختراعات والتجارب التى جعلتها تسبق كل الحضارات وجعلتها تحتل مكانة مرموقة فى الفكر البشرى, وحباها الله سبحانه وتعالى بمكانتها كمهبط للأديان والعلوم، حتى أصبحت نبع للدراسات الأثرية. وأصبحت أهميتها تجعلها سبباً لتعارف المعاهد العلمية على مسماها الأكاديمي وهو "الشرق الأدنى القديم"
